ماذا بعد التخرج

 ليس فقط عنوانا لملتقى نظمته وكالة عمادة شؤون الطلاب للخريجات برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل آل سعود حفظهما الله؛ لدعم الخريجات و الطالبات المتوقع تخرجهن و إعدادهن للمستقبل و تأهيلهن للعمل, و تدريبهن لصقل مهارتهن,في الفترة من 15- 16 ربيع الأول 1429 هجري بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز.

 

بل هو سؤال قد يدور في عقل أي خريج أو خريجة؛ فالتخرج نهاية مرحلة دراسية مهمة غالبا ما تكون بداية لحياة عملية .   و كما هي دائما جامعة الملك عبدا لعزيز متمثلة في إدارة حكيمة بقيادة معالي مدير الجامعة أ. د أسامة بن صادق طيب تسعى جاهدة لتقديم كل ما من شأنه تحقيق رسالتها السامية. و هي الرقي بالمجتمع من خلال إعداد مخرجات تعليمية متميزة, تساهم في دفع عجلة الوطن و نمائه؛ أنشأت وكالة عمادة شؤون الطلاب للخريجين, ضمن  منظومة عمادة شؤون الطلاب, تبعها إنشاء وكالة عمادة شؤون الطلاب للخريجات, التي تهدف إلى الإسهام في تحقيق رؤية و رسالة الجامعة محققة التكامل بينها و بين المجتمع من خلال تقديم  خريجي الجامعة لجهات العمل المختلفة، و توفير المعلومات اللازمة لهم عن احتياجات سوق العمل، والفرص المتاحة فيه.

 

و على الرغم من العمر الزمني القصير للوكالة (خريجين و خريجات) إلا أنها قامت بدور فعال في المساهمة في إعدادهم من خلال تلمس احتياجاتهم و تقديم أفضل الخدمات التعليمية المساندة.  

كما تعد خطوة تدشين صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة  لرابطة الخريجين خطوة متميزة  تهدف  - كما أوضح الدكتور عبد الرحمن الحبيب وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين بحفل الخريجين- إلى ربط الخريج بجامعته , وتنطلق من رسالة الجامعة التي منها  تهيئة الظروف الملائمة للخريجين للاستفادة من البرامج التعليمية المساندة بالجامعة , والسعي لمواءمة إمكاناتهم مع متغيرات سوق العمل وحاجات المجتمع المتغيرة والمتجددة.

 

و لتقديم مزيد من الخدمات لخريجين جامعتنا الموقرة نحتاج إلى تكاتف جهود الوكالات و الإدارات المعنية بهذا الشأن, الأمر الذي يستدعي التنسيق مع الكليات المختلفة, و التعاون مع جميع الجهات داخل و خارج الجامعة, و الوقوف على جميع الاقتراحات و الآراء, لتمكينهم من تأدية الرسالة السامية التي أعدوا لها, و هي أن يكونوا أعضاء فعالين يشاركون في التنمية الوطنية التي لا تتم إلا بسواعد أبنائها الأكفاء الذين هم الرهان الرابح لأي تقدم .

 

       والله ولي التوفيق             

 

د. منال إبراهيم مديني

وكيلة عمادة شون الطلاب للخريجات


آخر تحديث
11/4/2015 3:45:15 PM